أعلنت الموظّفة في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان في مولدوفا كريستينا مارداري قائلة: "كانت بلادنا تعاني أصلاً قبل تفشي كوفيد-19، وقد أدى الوباء إلى تفاقم الأوضاع". تشاركنا كريستينا تجربتها وهي لا تزال في الحجر الصحي، وتخبرنا كيف تبذل وزملاءها كلّ جهد ممكن لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في البلاد.

شارك خبراء مستقلون في "محادثة افتراضية" لمجلس حقوق الإنسان تردد صدى النداءات العاجلة لضمان أن تكون السياسات الوطنية الموضوعة بشأن وباء كوفيد-19 متجذرة في حقوق الإنسان بعمق، وشرحوا الممارسات الجيدة الرامية إلى دعم الحقوق.

من بين الآثار الجانبية للحجر المنزلي المفروض بسبب كوفيد-19، تفاقم العنف ضد المرأة. ففي أميركا الجنوبية، حيث ارتفع العنف ضدّ المرأة بنسبة 70 في المائة في بعض البلدان، تسعى مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع القضاة، إلى مساعدة ضحايا دوّامة العنف هذا بشكل أفضل.