عندما لاحظ خوسيه كيسوكالا أن الأطفال في وطنه بيرو يعيشون في فقر وبؤس بيئي، قرر أن يبادر إلى العمل وأن يقدّم المساعدة لهم. فأسس، وهو لا يزال في السابعة من عمره، مصرفًا يستثمر الأموال المحصّلة من النفايات المعاد تدويرها التي يجمعها الأطفال، لإنشاء حسابات يستخدمها أصحابها بهدف تسديد ثمن احتياجات محدّدة مثل الطعام والأقساط المدرسية.

حيّت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت والزملاء والأصدقاء، روح المحامي الشيلي روبرتو غاريتون ميرينو الذي كرّس حياته للدفاع عن حقوق الإنسان.