تدعو مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إلى إطلاق ثورة بيانات تمنح الأولوية للاستفادة من البيانات بهدف التصدي للتحديات التي تهدّد حقوق الإنسان. فقد أعلنت الأمينة العامة المساعدة لحقوق الإنسان إيلز براندس كيهريس قائلة: "نعيش في خضم ثورة بيانات يمكنها أن تحسن بشكل جذري الطريقة التي نستخدم فيها البيانات، فندرك بشكل أفضل المخاوف التي تحيط بحقوق الإنسان والمخاطر التي تهدّدها، ونقيّم التقدم المحرَز في هذا المجال، ونرصد حقوق الإنسان، ونُسائل الحكومات والشركات والأفراد ونعزّز التنمية المستدامة."

من بين البيانات المتعلّقة بحقوق الإنسان والواردة في التقرير المرحلي السنوي بشأن أهداف التنمية المستدامة، تفاقم التمييز في جميع أنحاء العالم، وارتفاع أعداد المدنيين الذين يموتون في مناطق النزاعات.

شمل تعداد كينيا للعام 2019 أشخاصًا لم يشملهم يومًا. وقد أثّر نهج المفوضية السامية القائم على حقوق الإنسان على الاعتراف بمجتمعات تم تهميشها على مرّ التاريخ.

يركز اجتماع نظمته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على نهج قائم على حقوق الإنسان لجمع البيانات قبل اليوم العالمي للإحصاء.

تحديد الأسلحة مسألة حقوق إنسان بالنظر إلى أن انتشار الأسلحة الصغيرة يعوق التنمية والجهود الإنسانية، تقول الدكتورة آنا ألفازي ديل فراتي، مديرة البحوث في المنظمة غير الحكومية "منظمة الدراسة الاستقصائية للأسلحة الصغيرة". وتقول ألفازي إن المعلومات عامل رئيسي للمساعدة في منع هذا العنف.

إطار المؤشرات الذي وضعته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أجل المساعدة في تنفيذ السياسات العامة، التي تشمل مبادئ حقوق الإنسان الأساسية، آخذ في التطور بسرعة ليصبح أداة أساسية للدول، لدرجة أن دليل "الكيفية" أصبح ’كتاباً فائق الرواج‘.