أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أنّ إنجازات العام 2022 تبيّن جليًا أنّ المفوضية مساهم أساسي في صون الاستقرار وتعزيز التنمية.

تقوم بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا يوميًا، في ظلّ استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، بتعداد انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الخسائر في صفوف المدنيين والانتهاكات الأخرى المرتَكَبَة، وذلك عبر استخدام المقابلات والتحاليل والمبادرات، ومشاركة هذه الأرقام مع العالم.

تدعو مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان إلى إطلاق ثورة بيانات تمنح الأولوية للاستفادة من البيانات بهدف التصدي للتحديات التي تهدّد حقوق الإنسان. فقد أعلنت الأمينة العامة المساعدة لحقوق الإنسان إيلز براندس كيهريس قائلة: "نعيش في خضم ثورة بيانات يمكنها أن تحسن بشكل جذري الطريقة التي نستخدم فيها البيانات، فندرك بشكل أفضل المخاوف التي تحيط بحقوق الإنسان والمخاطر التي تهدّدها، ونقيّم التقدم المحرَز في هذا المجال، ونرصد حقوق الإنسان، ونُسائل الحكومات والشركات والأفراد ونعزّز التنمية المستدامة."

نجحت منظمة "محامون بلا حدود - فرنسا"، وهي منظمة يدعمها صندوق الأمم المتحدة للتبرعات لضحايا التعذيب، في التعويض على ثلاثة من ضحايا التعذيب والاحتجاز التعسفي.

من بين البيانات المتعلّقة بحقوق الإنسان والواردة في التقرير المرحلي السنوي بشأن أهداف التنمية المستدامة، تفاقم التمييز في جميع أنحاء العالم، وارتفاع أعداد المدنيين الذين يموتون في مناطق النزاعات.